Prince Palestine

widgets

بــــرنس فلسطين

 
حتمـــا ســــأنـــتـــصر
Photobucket 
 حتمـــــــاً سانتصر سيدتي
 حكمتها بالسيف ، قتلتني بالبكاء
جردت من دموعها حب النساء
ســــــألتها ؟
مـــــــــاذا تفعلين ؟
قالت : أتعلم فنون العشق الحزين
أرتب دفاتري للرحيل بين طيات الأنين
خنقتني بكلماتها وغادرت الى أين ؟ ؟ ؟
لم اعرف . . . !
  وبعد عامٍ من رحيلها
وجدت قلادتها السمراء
وبدأت عيني بالبكاء
ورسالة مكتوبة بدماءٍ حمراء
تـــــقــــول فيها . . .
  أغويتني وأغويت الشقاء معاً
وزرعت الكبرياء والغرور شجن
وألقيتني باليم ونعشي طعن
فلك حق الإختيار سيدي
فأنا من باع الحب وأيقظ الفتن
  وداعاً سيدي
فبستاني جفت مياهه
واليوم أدفع الثمن


يا لها من إمرأةٍ كسرت الظنون
وجندت الوقت بسحر العيون
أحببتها يا لوعتي
والحب بـــــــات جنون
فحقاً إمرأةٍ قادة ثورتي
والقتني أسيراً للأعداء بالسجون
ولكن سيدتي سانتصر حتماً
فمن ربيع عينيكِ أكتب خواطري
ومن شهد شفتيكِ تنبثق مشاعري
فحتماً انا المنتصر سيدتي
فلـــــنبدأ المعركة .........



هناك تعليق واحد:

رشيد أمديون يقول...

تحية خالصة من أرض المغرب.

حب من نوع أخر لمسته هنا حب عنيف وشديد.

كم أعجبني ما كتبت وأسعدني ما جاد به خاطرك.

وأني من هنا أدعوك للتواصل ولك الشكر.